الجمعة، 20 نوفمبر 2015

زهير الدجيلي واغنية السبعينيات







(( زهير الدجيلي والاغنية السبعينية ))
__________ ______


وهو شاعر وصحفي وكاتب متعدد المواهب والمهارات الادبيةحيث كتب العديد العديد من البرامج المتخصصةللاطفال والمسلسلات الدرامية والقصص السينمائية وكذلك ساهم ولا زال بتحرير عدد من الصحف والمجلات الادبية والفنية والسياسية بالاضافة انه شاعر متمكن . يقرض الشعر فصيحا كان ام شعبيا

ويهمنا هنا في هذا المقام مساهماته في كتابة الاغنية وكان شاعرنا علامة بارزة من علامات الاغنية السبعينية حيث كتب عددا منها ساهم فيها مع نتاج شعراء آخرين في وصول تلك الاغنية الى درجة النضج والتطور ولازالت نتاجاتهم تلك هي المتسيدة على الساحة الغنائية.
ومن اشهر ما كتب والتي اصبحت احدى المحطات المهمة في مسيرة الاغنيات لذلك العقد هي اغنية
يا طيور الطايرة والتي عندما انطلقت كان لها صدى شعبيا وجماهيريا كبيرين وتجاوزت شهرتها العراق الى العديد من الاقطار العربية لاسيما المجاورة له وكذلك رفعت من اسم مطربها وهو الفنان سعدون جابر
الى قمة المجد الفني والعامل الثالث الذي كان ور اء نجاح هذه الاغنية انه تهيأ لها ملحن قدير هو الفنان
كوكب حمزة لقد ساهم هذا الثالوث الفني باقتدار في صنع اغنية اعتبرت علامة بارزة من علامات ذلك العقد.
عندما كتب زهير الدجيلي هذه الاغنية لم تكن هجرة واغتراب العراقيين عن وطنهم العراق قد بدءا بالحجم والسعة كالذي حصل في العقدين الاخيرين ولكن لشدة حب العراقيين وتعلقهم بوطنهم تناغمت هذه الاغنية مع عواطفهم ومشاعرهم الجياشة للوطن ومكوناته وهي بنفس الوقت لم تخاطب فئة عمرية معينة وانما كان النداء للجميع
يا طيور الطايرةمري بهلي
يا شمسنا الدايرة ضوي لهلي
سلميلي وغني بحجاياتنا
سلميلي ومري بولاياتنا
آه لو شوكي جزه وتاه ويه نجمه
آه لو صيف العمر ما ينطي نسمة
والهوى دواغ الحبايب
عذيبي يغفى ويه الكصايب

يا طيور الطايرة ..........
سلميلي الشوك يخضر بالسلام والمحبة
سلميلي الشوك طير وياج رايح عرف دربه
والسما مصحية وصحيت آنه كمر
وكلب الحديثة مثل شاطي ونهر
والكلب جا وين اضمه
وبعد ياهو الانشده
والهوى يسافر بمكتوب بجنح طير
وبكصيبة اتحنت بليلة مهر

مو بعيدين اليحب يندل دربهم
مو بعيدين الكمر حط بكربهم
لونهم لون الربيع اللي يضحك بوجه السنابل
وشوكهم شوك الحصاد اليتنه حضنات المناجل
سلميلي لو وصلتي ديارهم
سلميلي وشوفي شنهي اخبارهم
سلميلي ياطيور الطايرة
سلمي لي يا شمسنا الدايرة
أحاه يا ديرةهلي
أحاه يا ريحة هلي
أحاه يا طيبة هلي
أحاه يا جنة هلي
احاه ...احاه

---------
لاحظ قارئي الكريم الآهات الحرى والزفرات التي تنتهي بها الاغنية كم نطلقها الآن تحسراً وتألماًعلى ديرة الاهل وكيف تنبأ الشاعر بها قبل اكثر من ثلاثين عاما
ان هذه الاغنية و جميع الاغنيات الاخرى التي كتبها شاعرنا الدجيلي كانت اقرب الى لغة المدينة ولم يغرقها بمفردات ريفية وهي احدى سمات اغنياته
وهذا واضح ايضاً في الاغنية الثانية التي كتبها لسعدون جابر وهي اغنية( يا نجوى) حيث يقول

آه يا نجوى
هلج وين يانجوى
جزى الشوك وجزانه يانجوى - والهوى بعيديانجوى
صحت آه وشجانه باجر العيد يا نجوى
أثاري هالمحبة والنشد كوم يا نجوى
ايا عيني المحبة شتحمل هموم يانجوى
الخ....
اغنية يانجوى 
كلمات زهير الدجيلي
الحان محسن فرحان 
بالاضافة الى ما تقدم فقد كتب اغنيات لمطربين ومطربات اخرين كأغنية( مغربين) لياس خضر و(مراضيتك ) و(سنبل الديرة )للفنانة مائدة نزهت وكذلك اغنية( محطات) لقحطان العطار وكذلك كتب لفؤاد سالم وحسين نعمة و لآخرين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق