قل للبخيلة بالسلام تورعا كيف استبحت دمي ولم تتورعي
وزعمت أن تصلي بعام مقبل هيهات أن ابقى الى أن ترجعي
أبديعة الحسن التي في وجهها دون الوجوه عناية لمبدع
ماكان ضرك لو غمزت بحاجب يوم التفرق أو أشرت بأصبع
وتيقني أني بحبك مغرم ثم أطمعي ماشأت بي أن تطمعي
مثل الغزال نظرة ولفته من ذا رآها مرة ولا أفتتن
احسن خلق الله خلقا وفما ان لم تكن أحق بالحسن فمن ؟
في وثغرها وخدها وشكلها الماء والخضرة والوجه الحسن
,,,,,,,,,,,,,,,,,
شعر ابن نبيه المصري
الحان الشيخ ابو العلا
غنتها ام كلثوم سنة 1928
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق