السبت، 14 نوفمبر 2015

ماذا عن شخصية محمد قنديل

  •                 (قنديل محمد حسن) مطرب وممثل وملحن مصري. ولد في شارع سعيد باشا بشبرا في أسرة محبة الموسيقى، حيث كان والده من هواة العزف على العود والقانون، وكانت جدته_وتدعى (سيدة السويسية)_ مطربة ذائعة الصيت في أوائل القرن العشرين عرف عنها أنها مطربة علية القوم، و رغم ذلك كانت تغني مجانًاً في أفراح البسطاء وكان يسعدها أن تغني متبرعة في أفراح العامة، وكانت والدته تمتلك صوتًا جميلًا وكانت تجيد العزف على العود ولكنها لم تحترف الغناء، وكان أخيه الأكبر (عبد الله) مُطربًا وظهر في عدة أفلام في الأربعينات من القرن العشرين ولكنه اختفى بعد شهرة أخيه الأصغر (محمد قنديل)، وزوج عمته هو موسيقار ومطرب اسمه (عبد اللطيف عمر). بعد الثانوية التحق بمعهد الموسيقى العربية تحت رعاية مدير المعهد آنذاك الملحن (إبراهيم شفيق) حيث درس العود. واختارته (أم كلثوم) للغناء معها في تابلوه (القطن ) في فيلم (عايدة). وبدأ الغناء عام 1942. بدأ بالغناء فى مسرح منوعات (حكمت فهمي) بمنطقة (الكيت كات) بالقاهرة، وكانت تغنى معه المطربة (نجاة الصغيرة) حيث كان يغنى المواويل وأغانى المشاهير إلى أن قدم أغنيته الأولى من خلال لحن الموسيقار (كمال الطويل) ألا وهي أغنيته الشهيرة (يا رايحين الغورية) ومن بعدها أغنيته الشهيرة (يا غاليين علي يا أهل إسكندرية)، وتوالت من بعدها أغنياته التي وصلت لحوالي 800 أغنية في نهاية مشواره، من أشهر الأغاني التي قدمها خلال مشواره (يا حلو صبَّح يا حلو طُل، جميل وأسمر، مركب حبيبى، إن شاء الله ما أعدمك، أتاري العشاق غلابة، ع الدوار، تلات سلامات) وغيرها. في السينما شارك (محمد قنديل) في قدمها في عشرين فيلمًا سينمائيًا، شارك في بطولتها والغناء فيها، يذكر منها (صراع في النيل) و(شاطئ الأسرار). لحن له العديد من الملحنين المشاهير من أمثال (محمود الشريف، محمد الموجى، محمد فوزى، كمال الطويل) وغيرهم. في المرات القليلة التي أوضحت فيها (أم كلثوم) من تحب الاستماع إليهم من الأصوات كان (محمد قنديل) في مقدمتهم، ووصفته بأنه صوت كبير و(صييت) وهي لفظة تعني صوت جميل، بارع وقوي. تزوج الفنان الراحل من الراقصة السابقة (رجاء توفيق) حيث كانت تمتلك ملهى (كيت كات) وكان هو نجم هذا الملهى، وعندما قرر الزواج منها اشترط عليها اعتزال الرقص وإغلاق الملهى، وقد كان إلا أنهما انفصلا عام 1960، ثم تزوج بعد ذلك زوجته التي ظلت معه حتى وفاتها. فى عام 1996 أصيب بجلطة في الشريان التاجي، وأمر الرئيس السابق (مبارك) بعلاجه في الخارج على نفقة الدولة، وسافر في شهر مارس إلى الولايات المتحدة حيث أجريت له جراحة ناجحة، وتم تغيير ثلاثة شرايين فى القلب بمستشفى (كليفلاند) بولاية أوهايو. قبل وفاته بقليل اشترك بتتر مسلسل (الأصدقاء) وبأغنيتين داخل العمل، وكانت هذه المساهمة في آخر إسهاماته في عالم الفن. في أواخر حياته دخل مستشفى الأنجلو للعلاج من إصابة كسر بمفصل الحوض حيث أجريت له عملية جراحية تم على إثرها تركيب مفصل صناعي، وتمت الجراحة بنجاح وخرج من المستشفى وبدأ يتحرك فى منزله، ولكنه تعرض مرة أخرى لكسر للمفصل الصناعى بعد انزلاق قدميه في منزله، وحاول معه الأطباء إعادة المفصل إلى مكانه، ونجحوا في ذلك، لكن مرض السكر الذي كان يعاني منه وقرحة الفراش مع تعرضه لالتهاب حاد والقلب الذي لم يكن قادرا على تحمل كل هذا، تسببوا جميعا بهبوط حاد في القلب، وظل لمدة 48 ساعة على جهاز التنفس الصناعي، وتوفي في 9 يونيو 2004 عن عمر يناهز الخامسة والسبعين.... المزيد
  • تاريخ الميلاد: 11 مارس 1929 شارع سعيد باشا، حي شبرا، محافظة القاهرة، مصر
  • تاريخ الوفاة: 09 يونيو 2004
  • الجنسية: المصرية 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق