الأحد، 22 نوفمبر 2015

من ارشيف بدر شاكر السياب




بدر شاكر السياب 
• عراقي.
• رائد من رواد التجديد في الشعر العربي المعاصر، ويعتبر مع عبد الوهاب البياتي ونازك الملائكة أول من حاول الكتابة بالشكل الحديث للقصيدة العربية، أو ما اصطلح عليه "قصيدة التفعيلة".
• من مواليد بلدة جيكور التي تقع إلى الجنوب من مدينة البصرة، وهو أكبر إخوته عبد الله ومصطفى، وقد فرح به أبوه لدرجة أنه سجل تاريخ مولده إلا انه ما لبث أن نسيه ولم يعرف تاريخ ميلاده الحقيقي. لكن الباحث "محمود العبطة" لدى مراجعة سجلات المدرسة المحمودية التي درس فيها الشاعر عثر على سجل يحدد تاريخ المولد بالعام 1925.
• والده : شاكر بن عبد الجبار بن مرزوق السياب كان يعمل في هيئة التمور.
• والدته : كريمة، وهي ابنة عم الأب وكانت أمية (توفيت عام 1932) تزوّج والده ثانية فعاش مع أخوته عند جدّته لأبيه أمينة.
• تزوج إقبال طه عبد الجليل في 1955/06/19 وأنجب ثلاثة أولاد هم: غيداء، غيلان، وآلاء.
• درس في مدرسة باب سليمان، وفي المدرسة المحمودية في أبي الخصيب. ثم التحق بمدرسة البصرة الثانوية. 
• في عام 1943 أنهى دراسته الثانوية. نتيجة الفقر المدقع الذي عاشه في صغره عانى الشاعر من فقر دم ناشئ عن سوء التغذية . كما ساهم مرض السل الذي أصيب فيه في شبابه في نحول جسده.
• في عام 1943 التحق بدار المعلمين العليا في بغداد حيث نال الإجازة وهناك التقى بلند الحيدري وسليمان العيسى وإبراهيم السامرائي ونازك الملائكة. وفي هذه الأثناء انضم إلى الحزب الشيوعي، وانتخب رئيساً لاتحاد طلبة دار المعلمين.
• بين عامي 1944 و1945 تأسست في دار المعلمين جماعة باسم "أخوان عبقر" كانت تتطرق لمواضيع الشعر بحرية مطلقة بدعم من عميد الدار متى عقراوي وكان السياب أحد اعضائها.
• فصل من الدار في 1946/01/08 لنشاطه السياسي في الحزب الشيوعي العراقي.
• في عام 1948 عيّن مدرساً للغة الإنكليزية في ثانوية الرمادي ومنها انتقل كاتباً على ملاك المستخدمين الدائم في مديرية الأموال المستوردة.
• تعرف إلى لميعة عباس عمارة عام 1948 وأحبها. غير أن ظروفاً اجتماعية حالت دون استمرار هذا الحب. وفي العام نفسه تخرج في دار المعلمين وعيّن مدرساً للغة الإنكليزية في ثانوية الرمادي.
• فصل من وزارة المعارف في 1949/01/25 ومنع من التدريس عشر سنوات. وفي العام نفسه اعتقل وسجن.
• سافر إلى البصرة حيث عمل "ذواقاً" للتمر في شركة التمور العراقية.
• انتقل للعمل كاتباً في شركة نفط البصرة.
• عاد الى بغداد وعانى البطالة إلى أن عمل مأموراً في مخزن لإحدى شركات تعبيد الطرق في بغداد.
• بعد اضطراب الوضع السياسي في العراق في بغداد عام 1952 خشي من أن تطاله حملة الإعتقالات فهرب متخفياً الى ايران ومنها الى الكويت بجواز سفر ايراني مزور باسم "علي آرتنك" على ظهر سفينة شراعية انطلقت من عبادان عام 1953 وقد وصف الرحلة في قصيدة بعنوان "فرار".
• في الكويت عمل في وظيفة مكتبية في شركة كهرباء الكويت.
• في عام 1954 تبنته مجلة "الآداب" ونشرت له أعماله الشعرية.
•  بعد عدة أشهر عاد الى بغداد وقطع علاقاته السياسية بالحركة الشيوعية، فصدر أمر وزاري بتعيينه في مديرية الاستيراد والتصدير العامة.
• في شتاء عام 1957 تعرف على مجلة "شعر" اللبنانية لمحررها يوسف الخال وسرعان ما أصبح السياب أحد كتابها إلى جانب أدونيس وأنسي الحاج وعندها بدأت قطيعته مع مجلة "الآداب" التي كانت تبنت موهبته في وقت سابق.
• في 7 نيسان 1959 فصل من الخدمة الحكومية لثلاث سنوات بأمر وزاري.
• في العام 1960 زار بيروت لينشر مجموعة من شعره، والتقى يوسف الخال وأنسي الحاج وخليل حاوي وغيرهم وتوافق وجوده مع مسابقة مجلة "شعر" لأفضل مجموعة شعرية ففاز بجائزتها الأولى (1000 ليرة لبنانية يومها) عن مجموعته "أنشودة المطر" والتي صدرت عن دار "شعر" في وقت لاحق.
• عاد إلى بغداد بعد أن ألغي فصله وعين في مصلحة الموانىء العراقية لينتقل الى البصرة .
• اعتقل في 4 شباط 1961 وأطلق سراحه في 20 شباط من العام نفسه وعاد إلى عمله في المصلحة.
• في عام 1961 اضطرته أوضاعه المالية لترجمة كتابين أميركيين لمؤسسة فرانكلين.
• في نفس العام تسلم دعوة للإشتراك في "مؤتمر للأدب المعاصر" المنعقد في روما برعاية المنظمة العالمية لحرية الثقافة.
• في عام 1961 بدأت صحته تسوء وعجز عن المشي.
• في نيسان 1962 عاد الى بيروت.
• في 18 نيسان 1962 أدخل الى مستشفى الجامعة الأميركية وساعده أصدقاؤه ومنهم الشاعر يوسف الخال في دفع مستحقاته المالية للمستشفى.
• اعتلت صحته كثيراً فعاد الى البصرة في أيلول 1962 وتكفلت المنظمة العالمية لحرية الثقافة بنفقاته لعام كامل بعد أن رتبت له بعثة دراسية.
• سافر إلى لندن لتلقي العلاج وسعى للإنخراط طالباً في جامعة أوكسفورد للحصول على الدكتوراه الا أنه عجز عن ذلك لكن استطاع الأستاذ ألبرت حوراني أن يؤمن له مكاناً في جامعة درم في شمال انكلترا.
• لم يطل بقاءه في درم فسافر إلى باريس في 15 آذار 1963.
• في 23 آذار 1963 غادر باريس على كرسي متحرك عائداً إلى وطنه.
• بعد أسبوعين من وصوله الى البصرة فصل من الخدمة الحكومية لثلاث سنوات ابتداءاً من 4 نيسان 1963.
• عمل كمراسل أدبي لمجلة "حوار" في العراق وكان يرسل تقاريره عن الحركة الادبية في إلعراق الى محرر المجلة في بيروت توفيق صايغ مقابل 40 دولاراً للتقرير.
• وافق أن يعالجه بدوي من منطقة الزبير فقام بكوي ساقيه وظهره إلا أن العلاج لم ينفع.
• عاد إلى وظيفته الحكومية في مصلحة الموانىء في 11 تموز 1963.
• في 9 شباط 1964 تدهورت صحته فجأة حما استدعى نقله إلى مستشفى الموانىء في البصرة بعد ارتفاع حرارته إلى أربعين درجة مئوية .وبعد الفحص تبين أنه مصاب بذات الرئة المزدوجة وبداية خذلان القلب وإسهال شديد مع تقيؤ، وقرحة سريرية قطرها 25 سنتيمتراً، بالإضافة إلى انتشار مرض التصلب في النخاع الشوكي ما سبب له الشلل في أطرافه.
• في 1 نيسان 1964 انتهت المدة التي يحق له فيها بالإجازات المرضية فتوسطت جمعية المؤلفين والكتاب العراقيين التي كان عضواً فيها لدى وزارة الصحة لمعالجته.
• كان الشاعر الكويتي علي السبتي قد نشر نداء موجهاً لوزير الصحة الكويتي عبد اللطيف محمد الثنيان يناشده فيها معالجة بدر في الكويت على حساب الحكومة الكويتية وقد استجاب الوزير للطلب وتمت الإجراءات ونقل السياب إلى المستشفى الاميري في 6 تموز 1964.
• خلال إقامته في المستشفى الأميري في الكويت كان ينشر بعض القصائد في مجلة "الرائد العربي" مقابل بدل مادي جيد.
• توفي في 1964/12/24 في المستشفى الأميري بالكويت بعد مرض طويل حاول معالجته في بيروت ولندن.
من أعماله:
• "أزهار ذابلة" وهو ديوانه الشعري الأول الذي صدر عام 1947 عن مطبعة الكرنك في القاهرة.
• "أساطير" (1950).
• "أنشودة المطر" (1960).
• "المعبد الغريق" (1962).
• "منزل الأقنان" (1963).
• "شناشيل بنت الجلبي" (1964).
• "البواكير" (1974) بعد وفاته.
• "فجر السلام" (1950).
• "قيثارة الريح" صدرت بعد وفاته عام 1971.
• "أعاصير" صدرت بعد وفاته عام 1973.
• "الهدايا" صدرت بعد وفاته عام 1941 كما صدر له "اقبال" عام 1965.
• "حفّار القبور" (1950).
• "الأسلحة والأطفال" (1953).
• "المومس العمياء" (1953).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق