وحقك انت المنى والطلب وانت المراد وانت الأرب
ولي فيك ياهاجري صبوة تحير في وصفها كل صب
أبيت اسامر نجم السما اذا لاح في الدجا أو غرب
أمولاي بالله رفقا بمن اليك بذل الغرام انتسب
وياهاجري بعد ذاك الرضا بحقك قل لي لهذا سبب
فأني حسيبك من ذا الجفا وياسيدي انت أهل الحسب
متى ياجميل المحيا أرى رضاك ويذهب هذا الغضب
فأني محب كما قد عهدت ولكن حبك شيء عجب
ومثلك ماينبغي أن يصد ويهجر صبا له قد أحب
أشاهد فيك الجمال البديع فيأخذني عند ذاك الطرب
ويعجبني منك حسن القوام ولين الكلام وفرط الأدب
وحسبك أنك انت المليح الكريم الجدود العريق النسب
أما واللذي زان منك الجبين وأودع في اللحظ بنت العنب
وأنبت في الخد روض الجمال ولكن سقاه بماء اللهب
لان جدت أو حرت أنت المراد ومالي سواك مليح يحب
,,,,,,,,,,,,,,,,,
كلمات عبد الله الشبراوي
الحان الشيخ ابو العلا
وغنتها ام كلثوم لاعجابها بمعلمها واستاذها
الشيخ ابو العلا
تحياتي فقد استمتعت فعلا بالقصيدة ولم أعرف قصتها إلا بالصدفة وأنا أطالع تاريخ الجبرتي فرأيت فيه القصيدة وعندما بحثت عن الشيخ عبد الله الشبراوي قادني البحث الى مدونتكم شكرا لكم
ردحذف