السبت، 14 نوفمبر 2015

لو لا صوت محمد قنديل




لولا وجود محمد قنديل لافتقد الزمن الجميل طعما كبيرا من جماله
أ
كثر من أي واحد... كان مطرب دعوة دائمة للمودة للمحبة للكرم للصداقة يعبر على أجمل مما فينا و يقدس قناعاتنا و مبادئنا كعرب كمسلمين كمواطنين كشعبيين و حتى كأطفال... بهذا الجمال الفائق و هذا الصوت الحريري إلى حدود غير معقولة...
لا أعلم كيف أعبر بهذه الفكرة لكن سأقولها ببساطة... بالنسبة لكثير من الجزائريين... كان صوت عبد الوهاب يمثل صوت الزعيم أو صوت الأب... أما صوت محمد قنديل كان و لا يزال يمثل بالنسبة لي صوت الأخ الكبير الذي يداعبني و يثير في الفرحة و البهجة و الاحساس بالوجدان... أما عبد العزيز محمود فوجدت معه صوت الأخ القريب مني وجدت مع صوته أصداء السلوان و مسح دموعي

انا شخصيا كنت اعيش في زمن يمكن فيه الاحتفاظ بأغانيهم عن طريق التسجيلات و إمكانية و جودها في الأسواق و التحصل عليها حتى عبر الكرة الأرضية عن طريق النت
من بين أغاني محمد قنديل القريبة إلى قلبي و من جميع الجوانب لحنا صوتا آداء و نصا.... أذكر تلقائيا و لا حصريا.... أنا زيك كنت خالي (حفل)... السماء... ما فيش فايدة (هواك أسرار)... أمانة يا نجم (جميع نسخ تسجيلاتها)... ياالي انتو خلاني... كل ما تفكر في فكرة.... يا لابسة المشا الله (حفل واستوديو)... يا حبايب يااللي تحبونا... يا رايحين الغورية (حفل)....قولوا لي أعمل أيه وياه؟  و بأقول أنا يا ليل يا عين يا غنى... ثلاث سلامات.... يا أهل الاسكندرية (و لو أنني لاأعرفها هي و لا حي أو بلدة الغورية)...
و أنا أقوم بهذه المداخلة أنا استمع في نفس الوقت إلى الغورية  عندما أسمع قنديل يغرد ما يجننني وما اعتز فيه بحضارتي و هويتي و ما جعلني أفهم هذه المعاني و أتلذذ معها...(إغنية الغورية)

هاتو له ثوب بالقصب يليق على رسمه (الله الله الله الله الله)
منقوش عليه العجب و اكتب عليه إسمه ( و ثم الله الله الله)
و الطرحة ويا الشال ...و إسويرة و خلخال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق