تلومني الدنيا اذا أحببته
كأني أنا خلقت الحب وأخترعته
كأنني على خدود الورد قد رسمته
كأنني أنا التي
للطير في السماء قد علمته
وفي حقول القمح قد زرعته
وفي مياه البحر قد ذوبته
كأنني أنا التي
كالقمر الجميل في السماء علقته
تلومني الدنيا أذا
سميت من أحب .. أو ذكرته
كأنني أنا الهوى , وأمه , وأخته
من حيث ما أنتظرته
مختلف كل ما عرفته
مختلف عن كل ما قرأته وكل ماسمعته
لو كنت أدري
أنه نوع من الادمان ,, ما أدمنته
لو كنت أدري أنه
باب كثير الريح , مافتحته
لو كنت أدري انه
عود من الكبريت , ما أشعلته
هذا الهوى , اعنف حب عشته
فليتني حين أتاني فاتحا يديه لي ,, رددته
وليتني من قبل أن يقتلني قتلته
هذا الهوى الذي أراه في الليل
اراه في ثوبي ,, وفي عطري ,, وفي أساوري
اراه ,, مرسوما على وجه يدي
اراه منقوشا على مشاعري
لو أخبروني انه
طفل كثير اللهو والضوضاء ما أدخلته
وأنه سيكسر الزجاج في قلبي لما تركته
لو أخبروني أنه
سيضرم النيران في دقائق
ويقلب الاشياء في دقائق
ويصبغ الجدران بالاحمر والازرق في دقائق
لكنت قد طردته
يا أيها الغالي الذي
أرضيت عني الله ,, اذا أحببته
اروع حب عشته
فليتني حين أتاني زائر بالورد طوقته
وليتني حين أتاني باكيا فتحت ابوابي له ,, وبسته
وبسته
وبسته
فتحت ابوابي له وبسته
وبسته
وبسته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق