الأحد، 22 نوفمبر 2015

تشكيل الفرقة الماسية




الفرقة الماسية واكثر من 40 عاما من تاريخ الموسيقى فى مصر
نشأت الفرقة الماسية فى اوائل الخمسينات والتحقت بها كعازف للكمان سنة 1970 وعزفت معها والى اوائل التسعينات الى ان تفككت
وتاريخ الفرقة الماسية يبدأ بداية غير عادية وتلك البداية هى التى جعلتها احسن فرقة فى العالم العربى فقد بدأت بالهواية وليس بالإحتراف بدأ الاستاذ احمد فؤاد حسن بفكرة تكوين فرقة على مبدا جديد اولا امهر عزف ثانيا الشياكة يعنى اختيار عناصر متميزة موسيقيا واخلاقيا وشكلا ومضمونا احس ان العازف لابد ان يكون بالإضافة الى المهارة العالية فى العزف لابد ان يكون محترما مهذبا لأن ذلك ينطبق على عزفه ولو نظرت الى الشارع لوجدت قائدى السارات القائد المهذب يظهر ادبه وتهذيبه فى قيادته وغير المهذب يعيث فى الشارع فسادا والموسيقى اجمل عزف تحصل عليه منه عندما يكون هاويا لأنه يتفرغ للهواية ولكن المحترف ينظر الى كمية النقود ويعزف مقابلها
ونشأت الفرقة من طلبة ممتازين فى معهد الموسيقى واجتمعوا كل يوم يتدربون ويتعايشون ويندمجون حتى انصهروا وكونوا كيانا واحدا واهم شىء فى الفرقة الموسيقية انسجام العازفين مع بعضهم البعض موسيقيا وصداقة وتفاهم ثم استمرارية بمعنى ان العازف تصبح حياته الفرقة الماسية وليس كل اسبوع فى فرقة وهذا الشعور هو الذى جعل من هذه الفرقة كيانا لم ولن يتكرر فالفرق الاخرى كانت تتكون من عدد من العازفين لايتجاوز خمسة على الالات الاساسية اما عازفى الكمان فيطلبونهم حسب الطلب وهنا تفتقد التجانس بين اعضاء الفرقة وهذا اخطر شىء عندما تسمع لحن من اول دقيقة تحس انها الفرقة الماسية من التجانس تحس انك تسمع عازف واحد فاهم بيعمل ايه وتلاحظ الفرق هذا مع مطربى الدرجة التانية ( والدرجة الاولى عبد الحليم فريد نجاة فايزة ووردة ) وهؤلاء لايعملون سوى مع الفرقة الماسية اما الدرجة الثانية ايامها محرم فؤاد مثلا كان يغنى مع فرق اخرى واحيانا مع الفرقة الماسية ولو سمعت المقدمة الموسيقية تحس بالفرق الذى قلت عليه وهو التجانس فاللحن مع الفرقة الماسية كان ابهى واجمل وسميت الماسية بهذا الاسم مرة فى البدايات كانوا يعزفون فى حفلة استمعت اليهم احدى سيدات المجتمع المتذوقات للموسيقى وقالت لأحمد فؤاد حسن الله يافؤاد ( واسم احمد فؤاد اسم مركب وكنا نناديه الاستاذ فؤاد ) الاولاد دول صوابعهم زى الالماظ ومن هنا جاءت تسمية الفرقة الماسية  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق